www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 18 | 10 | 37 | 41 | |
الأجمالي | 106 |
احصائية المقالات
السنة | 2022 | 2019 | |||
العدد | 1 | 1 | |||
الأجمالي | 2 |
احصائية تويتر
السنة | |||||
العدد | |||||
الأجمالي | 0 |
أجانب الفلس
عندما استنزف الإرهاق جهد وطاقة سالم وسلمان واحتاج الفريق إلى جهد بيريرا وميشايل سقط الفريق.! فلم يكن بيريرا ولا ميشايل في الموعد لإنقاذ الفريق، أو تقديم ما يشفع لهما بالانضمام إليه واستلام المبالغ الفلكية التي يقبضانها شهريًا من خزانة النادي. !! فقد لعب سالم وسلمان وجميع لاعبي الهلال الدوليين خلال الموسم حتى الآن أكثر من (60) مباراة ما بين محلية وآسيوية وكأس عالم، وتصفيات مع المنتخب وسفر لليابان وفيتنام وأستراليا، حتى استنفزت طاقاتهم بشكل كبير. فيما اللاعبون الأجانب كانوا أكثر ارتياحًا وبعضهم على مقاعد البدلاء. ولكن الثنائي بيريرا وميشايل على وجه الخصوص خيبا كل الآمال. آمال من تعاقد معهما، وآمال من بنى قصورًا من أحلام بعد مجيئهما. لقد ذهب جارديم ومازالت آثاره باقية، ومازالت خيبات عمله تلقي بظلالها على الهلال. حتى ماريغا وهو أفضل السيئين غاب في اليوم الموعود. هل كان أجانب الهلال يظنون أن استمرار وعطاء وجهد سالم وسلمان سوف يستمران ليغطي تقصيرهم ويبقوا هم في وهج ضوء نجوميتهما!؟ لماذا الآن المشجع الهلالي غاضب على أجانب فريقه!؟ لأنه عندما جاء وقت الحاجة إليهم لم يجدهم.!! يجب أن تصل رسالة الجماهير ومشاعرها لهذين اللاعبين. المعيوف يهزم ستوكوفيتش حاول فريق الفيحاء منذ بداية مباراة الكأس سحب المباراة للأوقات الإضافية وركلات الترجيح، لثقتهم بحارس مرماهم الخبير الصربي فلاديمير ستوكوفيتش. ولم يتنبه مدرب الهلال دياز لهذا التكتيك فقد ظل متفرجًا على مدرب الفيحاء «فوك» وهو يدير المباراة كما ينبغي. وعندما جاءت الركلات الموعودة تفوق المعيوف على ستوكوفيتش وصد ركلتين مقابل ركلة للحارس الصربي ولكنّ لاعبي الهلال الكبار أطاحوا بكل الآمال. زوايا ** مدافعا الفيحاء الأيمن والأيسر محمد البقعاوي وأحمد بامسعود كانا في الفئات السنية بالهلال، وتم الاستغناء عنهما لعدم الحاجة. وفي نهائي كأس الملك كانا نجمي المباراة. واستطاعا إيقاف سالم وماريغا وإفشال مهامهما الهجومية. ** كرة القدم تثبت دومًا أن الجهد والعطاء والحماس داخل الملعب تتفوق على المهارة! ** إدارة الهلال بتعاقدها مع بيريرا وميشايل يحسب لها الاجتهاد لجلب الأعلى ثمنًا ولكنها لم توفق لجلب الأفضل.! ** كل المديرين التنفيذيين في أنديتنا متساوون في القدرات حتى يمر الفريق بأزمة، فهنا يبرز الأفضل، وتظهر القدرات. وللأسف أن الكفاءة نادرة جدًا. فغالب العاملين حاليًا في الأندية بلا استثناء مسيري أعمال، يسقطون مع أول عثرة، أو عند مواجهة أزمة صغيرة.! ** في نهائي الكأس لم يشارك الشهراني وخرج البريك بعد الشوط الأول واختفى سالم وسلمان مع منتصف الشوط الثاني.!! الإرهاق طوال الموسم استنزف كل طاقاتهم. ** تعامل مركز التحكيم الرياضي مع استئناف الهلال وطلب التدابير الوقتية يثير العجب!! تأخير غير مبرر، وصمت عجيب.! ** الفرح والسعادة التي غمرتهم بعد خسارة الهلال كأس الملك حالة طبيعية لمن وصل حد الانفجار من الكبت الكروي، وتتابع الانكسارات والإحباطات التي كان سببها الفريق الأزرق. |
|
تاريخ النشر :29 الأحد , مايو, 2022
المصدر : عاجل
لا ألوم المشجع عندما يعترض على خروج نجم من فريقه وانتقاله لفريق آخر، لكن في النهاية هذا هو الاحتراف، فالأنظمة واللوائح في صف اللاعب، وتجعله الطرف الأقوى وصاحب الكلمة الحاسمة، فإن كانت رغبته الرحيل وعدم التجديد فلا يوجد قوة بإمكانها إجباره على التجديد، ونتذكر جيداً قصة انتقال أحمد الفريدي من الهلال للاتحاد رغم أن إدارة ناديه وفرت طلباته، كذلك مدافع الأهلي أسامة هوساوي عندما اختار العودة للهلال رافضاً مغريات الأهلاويين لإبقائه، والأمثلة كثيرة. في الشباب تمسكت الإدارة بالخيبري وباهبري، وقدمت لهم عروضاً عدة ولبّت لهما طلباتهما، وتنازلت عن بعض قناعاتها طمعاً في إبقائهما شبابيين، لكنهما فضلا الرحيل والانتقال، وهنا أصبح الشبابيون أمام طريقين، إما استمرارهما حتى نهاية عقديهما ومن ثم رحيلهما بـ»المجان»، أو بيع الأشهر المتبقية. ورغم صعوبة مهمة تسويقهما على النصر والهلال اللذين وقعا معهما، إلا أن خالد البلطان بذكائه وخبرته الكبيرة استطاع أن ينعش خزينة الشباب من ورائهما بـ20 مليون ريال، إذ باع للنصر الخمسة أشهر المتبقية من عقد الخيبري مقابل خمسة ملايين ريال، واتفق مع الهلاليين على شراء السبعة أشهر المتبقية من عقد باهبري مقابل 15 مليون ريال، تشملها صفقة انتقال المدافع محمد البقعاوي للشباب، وبذلك أصبحت أغلى لاعبين سعوديين! ويحسب ذلك للرئيس الشبابي «الخبير»، خصوصاً مع ارتفاع الأصوات التي كانت تحتج على رحيل اللاعبين، وكان لابد من اتخاذ خطوة جريئة مثل هذه من أجل مصلحة النادي، فالشباب وغيره من الأندية خسرت ملايين الريالات بسبب مواقف مماثلة، رضخت فيها إدارات الأندية لضغوطات الجماهير والإعلام، أو أنها لم تحسبها بطريقة صحيحة، وكانت المحصلة استمرار اللاعب المنتهي عقده دون الاستفادة منه فنياً ولا مادياً. درس جديد قدمه خالد البلطان لكل مسؤولي الأندية في طريقة التعامل مع هذه المواقف، وهو الرئيس «الداهية» الذي عوّدنا دائماً على تقديم مثل هذه الدروس لأقرانه من الرؤساء، فهو بين فترة وأخرى يبرهن للجميع بأن الإدارة «فكر» قبل أي شيء آخر. بمناسبة الحديث عن البلطان وفكره المميز، أود القول: إن الشبابيين يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً من أن يعود «الليث» للأيام السوداء التي عاشها خلال المواسم الأخيرة في حالة رحيله نهاية الموسم بعد انتهاء تكليفه، لأنهم - وأنا أحدهم - آمنوا بأن «أبا الوليد» خير من يرأس الشباب ويدير أموره، وهو الرئيس القادر على إعادة «شيخ الأندية» إلى منصات التتويج، خصوصاً أنه رسم خطة واضحة من أجل فعل ذلك تمتد لثلاثة مواسم، وأنجز المرحلة الأولى فيها «موسم التوازن»، وتبقى المنافسة وحصد الثمار والإنجاز في الموسمين المقبلين. ذلك يعني أن الشباب بحاجة إلى بقاء البلطان فترة رئاسية كاملة مدتها أربعة أعوام، وهو ما يأمله الشبابيون من رجل الرياضة الأول الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي يهمه أن يرى الشباب قوياً، كما تهمه جميع الأندية.